responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 132
عرفته بالقرطاس. ثم قال: «فوقفت تعترف الصحيفة» فأعلمك ان القرطاس هو الصحيفة. ومنه يقال للرامي إذا أصاب: قرطس. إنما يراد أصاب الصحيفة.
8- وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ يريد: لو أنزلنا ملكا فكذبوه أهلكناهم.
9- وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً أي لو جعلنا الرسول إليهم ملكا.
؟ ط لَجَعَلْناهُ رَجُلًا أي في صورة رجل. لأنه لا يصلح ان يخاطبهم بالرسالة ويرشدهم إلا من يرونه.
وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ أي أضللناهم بما ضلّوا به قبل أن يبعث الملك.
12- كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أي أوجبها على نفسه لخلقه.
لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ هذا مردود إلى قوله: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [سورة الأنعام أية: 11] ... الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
14- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أي مبتدئهما. ومنه
قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «كل مولود يولد على الفطرة [1] »
أي على ابتداء الخلقة. يعني الإقرار بالله حين أخذ العهد عليهم في أصلاب آبائهم.
22- أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ أي أين آلهتكم التي جعلتموها لي شركاء.
فنسبها إليهم لما ادّعوا لها من شركته جلّ وعز.

[1] أخرجه الترمذي بلفظ مقارب عن أبي هريرة برقم 2138.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست